واشار الرئيس احمدي نجاد خلال لقائه نظيره السريلانكي "ماهيندا راجاباكسا" على هامش اجتماع التنمية والبيئة ' ريو+ 20 ' انه يجب بذل الجهد لازالة العراقيل الموجودة من امام تنمية التعاون والعلاقات بين البلدين.
واشار الرئيس الايراني الى ان الدول المستقلة تتعرض اليوم لضغوط استكبارية كبيرة لتحقيق اهدافها وقال ان الارادة والهمة هي لتحقيق اهداف سامية وان الحظر والقرارات لن تترك اي تاثير في عزم وارادة الشعوب.
واشار الى ان المستكبرين الذين يقومون منذ مئات السنين بقتل ونهب الشعوب يتشدقون اليوم بالدفاع عن حقوق الانسان وقال: ان ذريعة الدفاع عن حقوق الانسان هي كذبة كبرى لتبرير مواجهة الشعوب وان اولئك الذين ينتهكون حقوق الانسان في العالم ليس بامكانهم ان يتشدقوا بالدفاع عنها.
من جانبه اعلن الرئيس السربلانكي ماهيندا راجاباكسا رغبه بلاده بتطوير العلاقات الشاملة مع ايران مؤكدا على ضرورة تعزيز دور حركة عدم الانحياز نظرا الى الضغوط الاستكبارية ضد الشعوب المستقلة وقال: ان استضافة ايران اجتماع الحركة وتوليها رئاسة هذه الحركة ستؤدي بالتاكيد الى مزيد من تعزيز وترسيخ هذه الكتلة.