وأضاف مهمان برست في تصريح له اليوم السبت، ان اللقاء كان بطلب من بريطانيا ووساطة من طرف ثالث، وليس كما أعلنه المسؤولون البريطانيون بشكل غير مألوف وغير صحيح من ان هذا اللقاء كان بطلب من الجانب الايراني.
وأشار الى أن ايران وافقت على اللقاء بسبب قلقها علي الوضع القنصلي لرعاياها في هذا البلد والمشاكل التي يعانون منها.
وقال : نعتبر اعلان المسؤولين البريطانيين بان هذا اللقاء كان بطلب من الجانب الايراني وسعيهم الي ممارسة امور دعائية في هذا المجال، تصرفا خاطئا وبعيدا عن الاخلاق الدبلوماسية.
وأوضح ان صالحي وهيغ بحثا خلال اللقاء وضع العلاقة بين البلدين وموضوع تعيين راع للمصالح لدى كل من الجانبين، وكذلك التطورات في المنطقة.
وكان صالحي قد التقي في 14 حزيران/يونيو الحالي وعلي هامش الاجتماع الدولي حول افغانستان في كابول، بوزراء خارجية 5 دول بمن فيهم وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ.