وأوضح زيباري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزراء خارجية السويد وبلغاريا وبولندا في بغداد، اذا تحول الصراع في سوريا الى صراع مذهبي بالكامل او الى حرب اهلية، فالعراق سيتاثر، ولبنان سيتاثر، والاردن لن يكون محصنا ضد ذلك.
واعتبر ان تدهور الاوضاع وارتفاع عدد الضحايا في سوريا تمثل مؤشرات على ان تاثير الصراع سيكون اكبر من سوريا نفسها، وأن مايحدث مسالة امنية ومصدر قلق للمنطقة.
وشدد على انه لا يمكن لاي جهة او اي طرف تجاوز العراق ودوره في الازمة السورية واي محاولات سواء اقليمية او دولية للقفز على دور العراق لن تنجح.
واضاف الوزير العراقي، لدينا مصالح مشتركة، وحدود مشتركة، نحن جيران ولدينا جالية عراقية، ومصالح امنية، ولدينا الكثير من الامور المشتركة فلذلك ما يجري في سوريا يهمنا ويعنينا وربما يعنينا اكثر من غيرنا.
وأعلن زيباري ان العراق يقيم حاليا اتصالات مستمرة مع اطراف المعارضة السورية ولديه لقاءات واتصالات مع المجلس الوطني وهيئة لجان التنسيق السورية وحتى مع بعض الاطراف العسكرية.