وقال المتحدث باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان: "إن أيا من الاتفاقات (الخاصة بالمصالحة) لم تضمن أي ربط بين إعلان تشكيل الحكومة وإعلان موعد الانتخابات".
وإعتبر أبو زهري أن تشكيل الحكومة هو إستحقاق تم الإتفاق على البدء فيه، أما الانتخابات فقد اتفق على أن يتم تحديد موعدها بالتوافق بعد توفر الظروف اللازمة لنجاحها في الداخل والخارج.
وكان قد اعلن عباس أمس السبت أن تحقيق المصالحة مرتبط بالانتخابات الفلسطينية العامة، وقال: "إن إعلان تشكيل حكومة التوافق مرتبط بإعلان واضح يحدد موعد الانتخابات المقبلة".
وإعتبر المتحدث باسم حماس أن هذه التصريحات "تزيد عبئا جديدا على اتفاق المصالحة وتضع شروطا إضافية بعيدة عن نصوص وروح الاتفاقات".
واضاف ان حركته تعتبر "أن الانتخابات هي إحدى نتائج المصالحة وليست مدخلا لها وإذا كان المقصود هو تعجيل إجراء الانتخابات فهذا يستدعي تهيئة المناخ والظروف اللازمة لنجاحها، لا تصعيد حملات الملاحقة الأمنية والاعتقالات السياسية في الضفة على أيدي أجهزة أمن السلطة وهو ما يضيع فرص إجراء الانتخابات".
يذكر، ان حماس وفتح عقدتا ثلاثة اجتماعات في القاهرة للتشاور في تشكيل حكومة التوافق تزامن أولها مع إعلان لجنة الانتخابات المركزية في غزة في 28 ايار/مايو الماضي عن بدء عملها في قطاع غزة.
وستستمر الحكومة ووفقا للتفاهمات 6 أشهر على أن يتم تشكيل حكومة توافق في نهاية هذه الفترة في حال لم تجر انتخابات فلسطينية عامة حتى نهاية العام الجاري.