وخلال لقائه المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر الطاهر، قال جليلي: ان فلسطين تعود اليوم إلي جميع العالم الاسلامي، مؤكدا ان إيران ترى دعم المقاومة الفلسطينية ضد الکيان الاسرائيلي واجبا لها، و تدعم حركة المقاومة في فلسطين بل وجميع حرکات الاحرار في العالم.
کما شدد جليلي على ضرورة تعزيز الوحدة الفلسطينية بين الفصائل الفلسطينية من اجل تعزيز المقاومة وقال ان الانتصارات کانت ثمرة للمقاومة.
كما وصف امين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الصحوة الاسلامية في المنطقة بالفرصة الكبيرة وقال: إن الخطاب السائد في مثل هذه الاجواء يجب ان يدور حول الحرية والدفاع عن فلسطين، وينبغي للحركة الشعبية والمقاومة الفلسطينية ان تكون مصدر الهام لجميع المسلمين واحرار العالم من خلال الاستفادة من هذه الفرصة.
واشار جليلي إلى التطورات التي حققتها إيران في مجال الطاقة النووية السلمية، وقال: ان التوصل إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة وتوفير احتياجات مليون مريض بالسرطان للأدوية المشعة المصنعة محليا، هو ثمرة للمقاومة والصمود امام المطالب اللامنطقية للغرب.
من جهته، استعرض الطاهر شرحا عن وتيرة التطورات في فلسطين، وأبدى تقديره لدور ومكانة ايران في الدفاع عن فلسطين، معربا عن امله بأن تؤدي الصحوة الاسلامية في الدول العربية إلى تحرير فلسطين والتخلص من الكيان الاسرائيلي المحتل.
كما شرح مختلف جوانب المقاومة الشعبية، مؤکدا ضرورة رفع الحصار الغاشم عن غزة وإيصال المساعدات الى الأهالي وتحرير الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني .
واعرب الطاهر عن امله في أن تؤدي الصحوة الاسلامية الى تحرير فلسطين.
كما أشار إلى الدور الهام لسوريا في دعم المقاومة الفلسطينية، معربا عن قلقه من المؤامرات الصهيو-اميركية ضد سوريا.