وحضر الاجتماع الفريق سامي عدنان واستمر نحو ساعة قدم خلاله مرسي الشكر للمجلس على ادارته للفترة الانتقالية، فيما قالت مصادر مقربة ان الاجتماع عقد لمناقشة تفاصيل أداء اليمين وحفل التنصيب.
ووفقا لتعهدات المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فمن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الجديد محمد مرسي قبل نهاية الشهر الحالي الذي سيقوم بدوره بتكليف حكومة جديدة.
وقد طالبت قيادات وحركات سياسية مصرية المجلس العسكري بمراجعة قراراته وتسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب نهاية الشهر الجاري، واعتبرت فوز محمد مرسي برئاسة الجمهورية انتصارا للثورة وهزيمة ساحقة لمحاولات فلول النظام السابق العودة الى الحياة السياسية،
وفي ميدان التحرير وسط القاهرة، واصل المتظاهرون المصريون اعتصامهم ضد قرارات المجلس العسكري، ورفضوا حل البرلمان مطالبين بعودة صلاحيات رئيس الجمهورية التي انتزعها منه المجلس العسكري.
من جهته، دعا المرشح السابق للرئاسة المصرية عبد المنعم أبو الفتوح الرئيس المنتخب محمد مرسي إلى اسقاط الإعلان الدستوري المكمل، ودعا أبو الفتوح خلال مؤتمر صحفي المجلس العسكري الحاكم إلى الوفاء بعهوده وتعهداته.