ويستعد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي لتسلم مهماته رسمياً من المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ظل توافق بين الجانبين، اللذين جمعهما لقاء ودي عقد أمس في مقر وزارة الدفاع.
وستتولى حكومة كمال الجنزوري تصريف الأعمال، بانتظار أن يشكل مرسي حكومته الجديدة، التي يتوقع، بحسب ما هو معلن، أن تكون حكومة ائتلافية.
وشدد مدير الحملة الانتخابية لمرسي ياسر علي على أن الرئيس المنتخب لن يؤدي اليمين سوى أمام مجلس الشعب، باعتباره الممثل الشرعي للشعب المصري، في وقت ما زال ميدان التحرير يشهد اعتصامات شعبية اعتراضاً على القرارات الأخيرة للمجلس العسكري.
وقال صبحي صالح عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة، إن مرسي سيؤدي اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا، لكنه شدد على أن ذلك لا يعني اعترافا منه بحل مجلس الشعب كما يتردد.