واعتبر الجنرال هام ان ما اسماه بتحركات منسقة من جانب جماعات إرهابية عديدة ترتكز في أفريقيا من أجل تبادل خبرات التدريب والتمويل ومواد صناعة المتفجرات، تثير القلق وتمثل تهديدا للولايات المتحدة والمنطقة.
واوضح ان 3 من أكبر الجماعات المسلحة في افريقيا تتقاسم الأموال وتتبادل المتفجرات فيما يمكن أن يكون مؤشرا لتصاعد التهديدات الأمنية في القارة.
وقال الجنرال هام إن هناك مؤشرات على أن جماعات بوكو حرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال وما يسمى بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي في شمال أفريقيا التي وصفت بأنها الجماعات الأكثر عنفا في القارة تتقاسم الأموال والمواد الناسفة كما يتلقى مقاتلوها تدريبات مشتركة.
وأشار إلى عمليات المراقبة التي تجريها الولايات المتحدة في أفريقيا الوسطى في محاولة لكشف مكان زعيم المتمردين جوزيف كوني و"جيش الرب للمقاومة" الذى يتزعمه، على حد قوله.
وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما قد أرسل 100 جندي اميركي إلى أفريقيا الوسطى في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لمساعدة "جيوش إقليمية" في تعقب كوني.
وزعم الجنرال هام إن الولايات المتحدة تتطلع إلى توفير مساعدة "بالطبع ليس وجودا عسكريا كبيرا، على الأرجح، ليس وجودا عسكريا دائما".