وقال منصور في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان الحوار الذي تطلقه السلطات اليمنية الان تجري بناء على مبادرة دول مجلس التعاون وباشراف دولي مباشر من قبل الدول الراعية لهذه المبادرة المسماة بدول العشرة زائد اربعة وان هناك توجيه دولي لكيفية هذا الحوار .
وتساءل منصور : كيف يمكن اجراء حوار دون تهيئة الاجواء له , انا لا اعتقد بامكانية ان يكون هناك حوار والكهرباء مازالت مقطوعة في اليمن , كيف يكون هناك حوار وسط هذا الانفلات الامني وكيف يكون هناك حوار والمؤسسة الامنية والعسكرية مازالت منقسمة ولم تتوحد بعد وكيف يكون هناك حوار في حين يقوم السفير الاميركي بزيارة زنجبار بعد دخول القوات الحكومية اليها وكأنه هو المنتصر ونرى السفير البريطاني يزور عدن في وقت تقوم الطائرات من دون طيار بقصف سيارات في محافظة عدن ؟
وتابع: نحن قلنا منذ البداية ان مبادرة دول مجلس التعاون جاءت لاجهاض الثورة اليمنية واهدافها فالثورة قامت لاسقاط النظام وليس اسقاط صالح واقاربه فقط لكن منذ المبادرة وحتى الان نرى ان هناك محاولات للالتفاف على اهداف الثورة وان الامور التي تجري الان في اليمن هي في افضل الاحوال محاولات اصلاحية وليست خطوات ثورية واضاف " ان الفئات الثورية في اليمن تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية لانه لايمكن ان تكون هناك مئات الائتلافات الشبابية دون ان توحد نفسها في عدد محدود من التشكيلات لطرح نفسها بالقوة كما ان على اطراف الحراك الجنوبي توحيد موقفها , ان الشتات الموجود بين الشباب وبين الحراك هو ما يساعد الاطراف التي تريد ان تجهض هذه الثورة وتكسب مكاسب على حساب الثورة اليمنية .
Fz-26-16:47