وقالت القيادة المركزية للقوات البحرية الاميركية: "إن كاسحات الألغام الاربع الإضافية وصلت للخليج 'الفارسي' في مهمة تستمر 7 أشهر".
والكاسحات هي "يو إس إس سنتري"، و"يو إس إس ديفاستيتر" و"يو إس إس بايونير" و"يو إس إس وورير" غادرت الولايات المتحدة أواخر إبريل/ نيسان متجهة للخليج الفارسي.
واشار البيان الى ان التعزيزات تأتي استجابة لطلبات لتعزيز ترسانة الأسطول الخامس بكاسحات ألغام إضافية في مناطق مسؤولياته التي تغطي الخليج الفارسي وخليج عمان والبحر الأحمر ومناطق في المحيط الهندي، كما تشمل قناة السويس وباب المندب.
واوضح مصدر عسكري اميركي في وقت سابق أن الغرض من إرسال الكاسحات هو تعزيز قدرات الجيش للتصدي للألغام البحرية بالمنطقة، وبلغت بوصول التعزيزات، 8 كاسحات ألغام بحرية بجانب عدد مماثل من المروحيات لرصد وتحييد الألغام البحرية.
ويأتي إرسال المزيد من العتاد الحربي لمنطقة الخليج الفارسي في سياق جهود قائد القيادة المركزية الاميركية، لتعزيز التواجد العسكري الاميركي في المنطقة بعد تفاقم الاحتجاجات في البحرين وعدد من الدول العربية من جهة و للضغط على ايران جراء برنامجها النووي السلمي من جهة اخرى.
و في السياق، كشفت مصادر رفضت عدم كشف عن هويتها الى ان البحرية الاميركية توشك على الانتهاء من تجهيز السفينة الحربية "يو إس إس بونس" كقاعدة عسكرية عائمة سيجري إرسالها للمنطقة خلال الشهور القليلة القادمة، بعيد تجهيزها بطواقم عسكرية ومدنية.
وستعمل "القاعدة العائمة" كمنصة لإعادة التزود بالوقود، الإمداد وصيانة كاسحات الألغام والطائرات الحربية التي تقوم بدوريات في المنطقة.