باحث: معتقلو الرأي بالسعودية قضية الشعب المركزية

الأربعاء ٢٧ يونيو ٢٠١٢
١٢:٣٨ بتوقيت غرينتش
باحث: معتقلو الرأي بالسعودية قضية الشعب المركزية بيروت(العالم)27/6/ 2012- اكد الكاتب والباحث السعودي فؤاد ابراهيم ان موضوع "معتقلي الضمير وحرية الرأي" في السعودية يمثل اليوم القضية الجوهرية والمركزية لدى كل مكونات الشعب السعودي وكل القوى السياسية والاجتماعية في هذا البلد وان هذه القضية التي بقيت مهملة من قبل الحكومات الغربية وبعض المنظمات الحقوقية باتت اليوم هي المطلب الرئيسي وجوهر التحركات الشعبية التي انطلقت قبل عام .

وقال ابراهيم في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء : سواء اعترفت السلطات السعودية بوجود ثلاثين الف معتقل حسب ناشطين حقوقيين او اقرت بوجود خمسة الاف معتقل اعتقد ان هذا الرقم كبير جدا بالقياس الى دول يفترض ان تكون تحترم حرية التعتبير .

واضاف : يجب محاكمة الدولة بسبب اعتقال هؤلاء وتجريم كل الذين عذبوا المعتقلين ومنعوهم من مزاولة حياتهم الطبيعية .

وتابع : ان ما صدر من قرارات من قبل الملك السعودي في العام الماضي خاصة في شهر تموز منه بتحويل كل من يمارس حقه في التعبير عن الرأي الى محكمة ذات طابع جنائي مرتبط بقضايا الارهاب يعتبر كشفا لطبيعة النظام السياسي السعودي وخضوع السلطة القضائية لارادة شخص الملك الذي قرر ان يكون القضاء احدى ادوات قمع المواطنين وضد ممارسة حرية التعبير ولذلك نرى ان القانون بات لايميز بين من يمارس التفجير وبين من يمارس حقه الطبيعي في قضايا داخلية لها علاقة بتطوير النظام السياسي والحريات الفردية والحريات العامة ولذلك نرى ان ذهن السلطة لايفرق بين خالد الجهني الذي مارس حقا طبيعيا بطريقة سلمية وحضارية في 11 مارس 2011 وبين من مارس عمليات قتل ضد ابرياء .

واضاف : ان هذا القرار يكشف عن عقل السلطة والارادة التي تحكم هذا البلد ومن حق الناس ان تعارض وتنتقد سياسات الدولة التي تتهم من يمارس حقه الطبيعي بانه ارهابي وتشمله قوانين الارهاب .

وتابع : اعتقد ان النظام السعودي ومنذ 7 سنوات قرر عدم الاكتراث بكل الاتفاقيات الدولية , ان في فترة ما كانت هناك حاجة سعودية الى الدول الغربية للانضمام الى منظمة الغات وحينها قبل النظام السعودي بمراعاة بعض القوانين الدولية لكن منذ 7 سنوات قرر النظام السعودي نقض هذه الاتفاقيات والقيام بما يشاء وهو يمارس سياسته بغطاء غربي او عدم اكتراث غربي فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان وان النظام السعودي يشعر الان بانه معفي من كل العقوبات الدولية والمساءلة والمحاسبة لان لعبة المصالح هي اللعبة السائدة اليوم .

وقال : ليست هناك الان قيم اخلاقية يمكن الركون اليها وقد شاهدنا ذلك حتى في مجلس حقوق الانسان حيث هناك عملية انتقائية ضد بعض الدول وترك دول اخرى وان هذه الازدواجية تجعل النظام السعودي مرتاحا في مواقفه وانتهاكاته لعدم وجود معاقبة له كما الكيان الاسرائيلي وهو ما يشجعه على المزيد من الانتهاكات.
Fz-27-18:53

0% ...

آخرالاخبار

الإطار التنسيقي يدعو إلى الإسراع بتسمية رئيس وزراء للعراق


مستوطنون إسرائيليون يتسللون مرتين إلى سوريا خلال 24 ساعة


نتنياهو يستضيف قمة ثلاثية بالقدس هروبا من أزماته الداخلية والخارجية


صراع البقاء غرب جنين: قلع مئات الأشجار ومصادرة الأراضي


فضيحة 'الشأن الداخلي'، جريمة اسرائيلية بحق 'أسرى 48'


حريديم يغلقون طريقاً حيوياً قرب تل أبيب احتجاجاً على التجنيد+فيديو


فيدان في دمشق؛ قلق تركي من قوات قسد


حكومة غزة: الاحتلال انتهك اتفاق وقف النار 875 مرة خلال 73 يوماً


إشتداد المعارك بين القوات السورية و "قسد" شمالي سوريا +فيديو


من دمشق؛ وزير الخارجية التركي يهدد قسد وينتقد'اسرائيل'