وذكرت "اللجنة الجماهيرية ضد الظلم" في تقرير أصدرته بمناسبة "اليوم الدولي للتضامن مع ضحايا الظلم والتعذيب والاضطهاد"، أنه "ومن خلال أربعة وخمسين شكوى قدمت ضد محققي الشاباك خلال السنوات بين 2009-2011م؛ فإن سبع عائلات فلسطينية فقط التقت بمحققي "الشاباك"، والذين أوضحوا لهم أن مصير ابنهم الأسير منوط بمدى تعاونهم مع المحققين".
وأشار التقرير إلى أن واحدًا وعشرين أسيراً ممن حقق معهم قالوا إنهم تعرضوا خلال التحقيق لتهديدات بأن عائلاتهم سيصيبها الأذى، في حال لم يتم اعترافهم في الأعمال التي تنسب إليهم.
وأوضح التقرير أن أحد المواطنين الفلسطينيين من سكان قباطية بالضفة الغربية والذي اعتقل في عام 2010م، أكد أنه تم تهديده خلال التحقيق معه باعتقال أخيه، مشيراً إلى أن أخاه اعتقل لمدة عشرين يوماً، كما قام المحقق بتهديده باعتقال والدته.