ورأى أن تنفيذ المراحل الفنية المتفق عليها يثبت سلمية البرنامج النووي الايراني.
وأعرب مهمان برست عن استعداد طهران لإثبات سلمية نشاطها النووي بصورة علمية وفنية.
وفي الشان السوري قال مهمان برست، ان السبيل لتسوية الازمة السورية يكمن في اتاحة اجواء مناسبة من الحوار بين الحكومة والشعب.
ووصف مهمان برست الاوضاع الحالية في سوريا بالحساسة، وقال انه علي الجانبين، وقف كل انواع العنف لاتاحة الفرصة امام اجراء المحادثات المثمرة وتعزيز الحوار في اجواء سلمية.
وقال، ان الحكومة السورية اعتمدت خطوات اساسية وعملية لتطبيق الاصلاحات ولكن يجب ان تؤدي هذه الاجراءات الي حلول محددة لتسوية الازمه في اجواء يسودها الهدوء وبعيدا عن التوتر ومن خلال اجراء الحوار بين الحكومة والشعب.
واشار الي وجود ايادي تحاول المساس بمسيرة المقاومة الاسلامية في المنطقة من خلال زعزعة الاستقرار في سوريا، وقال ان نظام الهيمنة يسعي الي ايجاد مناخ من انعدام الامن في سوريا واثارة حرب داخلية بذريعة المطاليب الشعبية، ويعمل علي تسليح بعض المجموعات لتمرير اهدافه.
واضاف : انه في ظل هذه الاجواء لا ينبغي للشعب السوري ان يسمح للمجموعات المسلحة بان تعمل علي اراقة دماء هذا الشعب بممارساتها العدوانية والمدمرة وتقوم بتصعيد الاوضاع في سوريا والمنطقة.
وقال مهمان برست، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والي جانب روسيا والصين تسعي الي احلال الاستقرار والامن في سوريا، منوها الي تقييم ودراسة كافة الامكانيات والطاقات لاحلال الاستقرار والامن فيها.