وجاء في التقرير الذي أعدته الصحيفة أن عمليات توريد الأسلحة تتم عبر الأراضي التركية وذلك بهدف خلق توازن بين الجماعات المسلحة والجيش النظامي.
ونقلت الصحيفة عن أحد المنتمين إلى الجماعات المسلحة قوله: سمح لنا بالحصول على السلاح على الأراضي التركية في أواسط شهر مايو/أيار الماضي، وحصلنا قبل كل شيء على القنابل المضادة للدبابات من مخازن السلاح السعودية، موضحا ان السلاح نقل عن طريق الجو إلى مطار في مدينة أضنة الواقعة جنوب تركيا.
وأشار التقرير إلى أن القنابل المضادة للدبابات نقلت بعد ذلك إلى الأراضي السورية، ومن ثم تم تسليمها للجماعات المسلحة التي تقاتل في ضواحي العاصمة دمشق في مناطق دوما وحرستا، ونقلت الأسلحة كذلك إلى مدينة الزبداني ودرعا ومحافظة إدلب الواقعة على الحدود مع تركيا.
وأضاف بأن عملية توزيع الأسلحة المضادة للدبابات تجري تحت رقابة رجال الإستخبارات الأميركية (CIA) .