وقال الرهيمي في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الخميس : ان دعوة المالكي الى اجراء انتخابات مبكرة في البلاد هي بمثابة الكي الذي يأتي في آخر الدواء امام المنادين برحيله عن رئاسة الحكومة وهم جزء من التحالف الكردستاني اي برزاني وانصاره اضافة الى قائمة العراقية .
واضاف : ان المالكي قد دعا الى الحوار والى العودة الى المفاوضات وقد قدم التحالف الوطني لجنة من اجل الاصلاحات وهذا كان تقدما منه بخطة نحو منتصف الطريق بينه وبين المعارضين له لكن هؤلاء رفضوا .
وتابع: ان من اسمهيم الصقور في التحالف الكردستاني اي جماعة برزاني قالوا انه حتى اذا حاز المالكي على الثقة مرة ثانية فنحن نريد ان نقيله ويبدو من ذلك ان هناك قسم على الاطاحة بالمالكي وبالتالي فان المالكي لن يجد امامه غير طريق حل البرلمان واعتقد ان قائمة العراقية التي تطالب بتنحي المالكي فانها سوف لن تحصل على اكثر من اربعين الى خمسة واربعين نائبا في البرلمان بدلا عن الواحد والتسعين نائبا الذين تملكهم الان واننا نسأل الى اين تتجه جماعة بارزاني وقائمة العراقية .
وقال : ان هؤلاء كانوا يراهنون على شق صفوف الشيعة عبر التيار الصدري لكن التيار الصدري جاء وقال ان هدفه من طرح موضوع سحب الثقة كان الوصول الى الاصلاحات وقد وافق هذا التيار على مشروع الاصلاحات الذي طرحه المالكي .
Fz-28-19:50