واستقبل مرسي مجموعة من القيادات الكنيسية من مختلف الطوائف المسيحية، وتناول اللقاء العلاقات بين المسلمين والأشقاء المسيحيين، وأكد أن الوحدة الوطنية تمثل هدفا رئيسيا وأولوية في برنامجه.
الى ذلك قدمت القيادات الكنيسية التهنئة لمرسي على انتخابه رئيسا للبلاد، واشاد رئيس الطائفة الإنجيلية بالخطاب الاول للرئيس، واعتبره رسالة طمأنة لجميع المصريين.
من جانبه قال ياسر علي المتحدث الإعلامي المؤقت باسم الرئيس المصري المنتخب إن الملف الاقتصادي يأتي في أولويات الرئيس مرسي.
وأكد علي أن مرسي يولي في برنامجه الرئاسي أهمية بالغة لدفع عجلة الاقتصاد وزيادة الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية في السوق المصرية. ولفت إلى أن الاستقرار الذي تحقق في مصر عقب الانتخابات أشاع موجة من الثقة والتفاؤل بمستقبل الاقتصاد المصري مبرهنا على رأيه بالمكاسب التي حققتها البورصة المصرية والتي بلغت اثنين وثلاثين مليار جنيه خلال ثلاثة أيام.
هذا واعتبر نواب في مجلس الشورى المصري أن فوز محمد مرسي بمنصب الرئيس من ثمار الثورة، وطالبوا المجلس العسكري بأن يعيد للرئيس المنتخب صلاحياته كاملة.
وانتقد النائب طارق سهري العودة إلى القوانين الاستثنائية مرة أخرى. النائب
وأكد علي فتح الباب ضرورة تكاتف جهود القوى السياسية لحل جميع المشكلات التي تعاني منها مصر، كما طالب النائب إيهاب الخراط الرئيس بالتصدي للفساد المستشري في البلاد وحماية الحريات العامة.
بدوره أعرب وكيل المجلس النائب مصطفى حمودة عن أمله في أن يكون هناك حوار للمصالحة مع الجميع للخروج بمصر من أزمتها الراهنة.
كما طالب نشطاء وقوى سياسية مصرية الرئيس المنتخب محمد مرسي بإصدار قرار بالعفو عن المعتقلين السياسيين بالسجون المصرية منذ عهد مبارك.
وأكد قانونيون وحقوقيون مصريون أن رئيس الجمهورية يحق له إصدار قرارات بالعفو والإفراج عن المحكومين وفقا للإعلان الدستوري.