وقال دبلوماسيون في الامم المتحدة إن انان يخوض معركة دبلوماسية لضمان عقد المؤتمر المقرر غدا والذي يواجه تحفظات روسية على خطة الانتقال السياسي في سوريا.
واضافوا أن عقد الاجتماع الوزاري بات مرتبطا بنتيجة لقاءات سان بطرسبورغ بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا، فيما رجح الدبلوماسيون ألا يتمكن الطرفان من تفادي اعلان فشل محادثاتهما.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون قد وصلت الى روسيا لإجراء محادثات مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف حول الأزمة السورية.
وستشارك كلينتون في مؤتمر بمدينة سان بطرسبورغ شمال غربي البلاد حول دور النساء في الاقتصاد، وستلتقي لافروف عشية اجتماع دولي في جنيف حول الوضع في سوريا.
ويأتي هذا اللقاء فيما اكدت موسكو أنها لن تدعم اي حل يفرض من الخارج.
الى ذلك، قال الرئيس السوري بشار الأسد إن السوريين هم وحدهم قادرون على حل أزمة بلادهم، مؤكدا أن أي حل يفرض من الخارج غير مقبول.
وفي مقابلة مع القناة الايرانية الثانية اضاف الأسد أنه لا يتوقع عملا عسكريا ضد بلاده على غرار ما حدث في ليبيا، وأشار الى وجود تنظيم القاعدة في بلاده، وقال إن الولايات المتحدة تقبل أن تهاجم القاعدة الدول التي لا تروق لها.
كما وصف الأسد التقارير التي تتحدث عن تدخل إيراني في سوريا بالمزحة، وأضاف أن طهران وقفت الى جانب دمشق.
وفي وقت رفضت روسيا اقتراح حكومة انتقالية في سوريا واستبعاد ايران من مؤتمر جنيف أشار قائد المراقبين الدوليين روبرت مود الى إمكانية إيجاد حل سلمي في البلاد.
من جانب آخر أرسلت تركيا قوات الى حدودها مع سوريا ردا على اسقاط دمشق طائرتها الحربية الاسبوع الماضي.