وقال عبد اللهيان: انه من الواضح ان مصالح الكيان الاسرائيلي تمثل خطا أحمرا لدي واشنطن في التعاطي مع التطورات علي الساحة المصرية.
وأعرب عن اعتقاده بان أميركا كانت تفضل وصول شخصية غير اسلامية الي سدة الحكم في مصر ولكن الوقائع علي الساحة المصرية حالت دون ان تعمل واشنطن لوقف مسار حركه الشعب المصري.
واكد بان المسار الطبيعي للصحوة الاسلامية في الشرق الاوسط يسير باتجاه تشديد العزلة التي يواجهها الكيان الاسرائيلي.
ورأى ان مستقبل العلاقات بين طهران و القاهرة ايجابي و يدعو الي الامل، خاصة و ان طهران عملت جاهدة خلال الفترة الماضية لاقامة علاقات مع كافه التيارات المصرية.
وأضاف: ان موضوع تعزير العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر يدخل في اجندة كافة الاطراف المصرية.
واشار عبد اللهيان الي الدور المؤثر و الفاعل لكل من ايران و مصر و السعودية في الشرق الاوسط و العالم الاسلامي، معربا عن اسفه للاخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها الرياض حيال التطورات التي تشهدها كل من البحرين و سوريا.