ونقلت الصحيفة في سياق تقريرها عن "إريك تراجر" المحلل بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ان الرئيس المصري المنتخب سيشكل تحديا كبيرا لمصالح الولايات المتحدة الرئيسية بالمنطقة.
وأضاف أن جدول أعمال جماعة الإخوان المسلمين يروج للديمقراطية ولكن عداءه تجاه الكيان الاسرائيلي سيشكل خطرا على ما أسماه عملية السلام في المنطقة.
ورأت الصحيفة أن مرسي سيتولى الرئاسة في الوقت الذي جرده المجلس العسكري إلى حد كبير من سلطاته، معتبرة أن أمام الرئيس المصري المنتخب صراعاً كبيراً مع المجلس العسكري، الحاكم الفعلي للبلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك العام الماضي، لإعادة سلطاته مرة أخرى
وأوضحت أن المجلس العسكري قرر تسليم السلطات التنفيذية لمرسي نهاية الشهر الحالي، لكنه احتفظ بالسلطات التشريعية لنفسه حتى يتم وضع دستور جديد للبلاد وانتخاب برلمان جديد.
وأكدت ميشيل دن، مديرة المجلس الأطلسي لشؤون الشرق الأوسط، أن إدارة أوباما لا تزال تعول على الجيش المصري لتأمين مصالح الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه لابد من إعادة تقييم للعلاقات المصرية – الأميركية.
ورأت الصحيفة ان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك كان حليفا قويا للولايات المتحدة واعتمدت عليه واشنطن في الحفاظ على اتفاق السلام مع الكيان الإسرائيلي، ولتعزيز العلاقات العسكرية مع الولايات المتحدة.