وافاد الموقع ان هذه الخطوة تسعى إلى محاكاة الزيارات التي قامت بها وفود من القرى والمناطق البحرينية للتضامن مع أمين عام الجمعية الشيخ علي سلمان عقب إصابته يوم الجمعة قبل الماضية.
وقال مصدر قريب من عائلة تلقت دعوة لذلك "إن الديوان باشر فعلاً بإجراء اتصالات إلى عوائل بحرينية شيعية وسنية، ووجهاء ورجال دين شيعة وسنة، من أجل تنظيم هذه الزيارة أو ربما أكثر من زيارة"، مضيفة بأنه "تم التشديد عليهم بإلقاء كلمات أمام الملك تعلن الولاء لرموز البلاد والملك خصوصاً".
وتابعت بأنه "تم الطلب منهم أيضاً بشكل صريح إعلان الرفض لما تقوم به جمعية الوفاق" فيما أسماه الديوان "من عبث ومخالفة للقانون وتنظيم مسيرات غير مرخصة"، إضافة إلى إدانة تصريحات أمين عام "الوفاق" التي اعتُبرت "مسيئة إلى القيادة السياسية والمشير خليفة بن أحمد، قائد قوة دفاع البحرين"!.
ورجح المصدر أن يكون "المغزى من هذه الزيارة هو الرد على موجة التضامن العام الذي قوبل به استهداف الشيخ علي سلمان من قبل قوات الأمن الأسبوع الماضي".
وأوضح بأنه "طلب أن تكون هناك كلمة باسم العوائل البحرينية، على أن تلقيها شخصية من الطائفة الشيعية، وكذلك كلمة أخرى باسم رجال الدين" على ما أوضح.