وقال في مؤتمر لبعض جماعات المعارضة السورية والذي تنظمه جامعة الدول العربية في القاهرة اليوم الاثنين إن مؤتمر جنيف لم ينجح، لانه لم يتضمن إشارة إلى البند السابع على حد تعبيره.
واضاف العربي "ذهبنا إلى مؤتمر جنيف لضمان تنفيذ التعهدات بوقف القتل لكن اجتماع جنيف لم ينجح بإصدار قرار ملزم تحت الفصل السابع كما كان يرغب العرب، لكنه أفضى إلى إجماع الدول الخمسة الكبرى على انتقال السلطة في سوريا".
واتهم الأمين العام للجامعة العربية الحكومة السورية بالمماطلة في تنفيذ تعهداتها وقال ان عليها تحمل مسؤولية حماية الشعب .
وأشار العربي إلى أن الجامعة العربية ستحمي المعارضة ، وهي ملتزمة بالسعي لإنجاح خطة انان ذات النقاط الستة.
فيما اعلن ما يسمى المجلس الوطني السوري المعارض أنه كان يأمل من مؤتمر جنيف تحركا أكثر جدية وفاعلية.
في المقابل وصفت القيادة العامة لما يسمى بالجيش السوري الحر مؤتمر القاهرة بالمؤامرة، في ما يمثل خلافا واضحا بين جماعات المعارضة السورية.
ودعا وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في المؤتمر, الى اعتماد الحوار لحل الازمة في سوريا رافضا اي تدخل اجنبي في هذا البلد.
وقال زيباري إن الشعب السوري هو من عليه تقرير مستقبله ومصيره بنفسه وبارادته الحرة.
واضاف زيباري أن موقف العراق كان دائما مع تطلعات الشعب السوري.
ودعا الى بذل كل الجهود من اجل الدخول في حوار بناء مع الاطراف المتنازعة في سوريا لانهاء الازمة ووضع حد لاعمال العنف التي تحصد المزيد من الارواح.
وتستضيف الجامعة العربية الاثنين والثلاثاء، مؤتمرا موسعا للمعارضة السورية، بالقاهرة بمشاركة نحو 200 شخصية معارضة .
وأعلنت الجامعة العربية أن وزراء خارجية فرنسا وتونس وتركيا دعوا الى هذا المؤتمر باعتبارها دولا سبق أن استضافت اجتماعات لما يسمى بـ "اصدقاء سوريا".
كما يشارك وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والعراق رئيس القمة والكويت رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، وقطر رئيس اللجنة العربية المعنية بالأزمة السورية وكوفي انان المبعوث المشترك الى سوريا.