واوضح مهمان برست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء ان هذه الظروف تؤدي الى توفير امن المنطقة في حين ان اجراءات الدول الاوروبية والادارة الاميركية تهدد امن المنطقة، قائلا "ان أمن الإمدادات جزء لايتجزأ من أمن سوق الطاقة وان الاجراء الاخير لاميركا والاتحاد الاوروبي في فرض حظر جديد عامل استفزازي يهدد هذا الأمن".
وشدد انه ينبغي على من فرضوا الحظر على ايران تحمل مسؤولية تلك الاجراءات وقبول مسؤولية تفاقم الازمات الاقتصادية في الدول الغربية، مشيرا الى ان مشروع نواب البرلمان الايراني اغلاق مضيق هرمز هو مجرد اقتراح.
واضاف: "كما اعلنا مرارا وتكرارا فان أمن الخليج الفارسي يحتل الاولية في سياساتنا ولنا القدرة الكافية على ارساء الأمن في المنطقة والمحافظة علي أمن الامدادات ومرور الطاقة في المنطقة".
من جهة اخرى، اشار مهمان برست الى ان محادثات ايران ومجموعة الدول الست لازالت مستمرة وان اجتماعات الخبراء الفنيين والحقوقيين والسياسيين ستتواصل.
واكد على ان معيار ايران هو الدفاع عن حقوقها النووية بشكل كامل، مع الالتزام الكامل ببنود معاهدة حظر الانتشار النووي، وقال "اعلنا سابقا عن استعدادنا للتعاون من اجل تنفيذ بنود المعاهدة بالكامل وهو نزع اسلحة الدمار الشامل ومنع انتشاره".
الى ذلك، دعا مهمان برست الحكومة الافغانية الي العمل بحنكة لوقف الشحن الاعلامي الذي يخدم اهداف بعض الدول الاستكبارية.
واوضح بشان القرارات التي اتخذتها طهران حول الرعايا الافغان المقيمين بصورة غير شرعية في ايران والشحن الاعلامي لوسائل اعلام افغانية في هذا الصدد، قال: "ان العلاقات الودية والاخوية القائمة بين ايران وافغانستان والتي لها جذور ثقافية وتاريخية طويلة واستضافة ايران للرعايا الافغانيين علي مدي 32 عاما الماضية يثير حفيظه البعض".
واكد بان الاستكبار العالمي يسعي جاهدا لبث الفرقة والشقاق بين دول المنطقة، مؤكدا ضرورة ان تتحلى دول المنطقة التحلي بالوعي وان تعمل للحيلولة دون السماح للاخرين باثاره الفتن والازمات في المنطقة.
ولفت الى ان ايران تبذل كل ما في وسعها لتقديم كافة انواع العون والدعم للرعايا الافغان المقيمين في ايران.