فيما قمعت الحكومة البحرينية عدة مسيرات سلمية تطالب بإطلاق سراح السجناء ووقف التعذيب والاعتقال الذي تمارسه قوات النظام ضد المحتجين السلميين في البلاد.
واستخدمت قوات الامن المدعومة سعوديا الغاز السام والرصاص الحي بكثافة خلال اقتحامها لمناطق شهركان وسترة وعالي وكرانه والمالكية والعكر واعتقالها عددا من المتظاهرين السلميين، ما أدى الى إصابة الكثيرين ولا سيما من كبار السن بالاختناق.
وقد سمعت أصوات التكبير في أنحاء البلدة احتجاجا من الأهالي على مهاجمتهم.
وقالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في البحرين قالت إن عمليات التعذيب هي سياسة ممنهجة بناء لتوجيه مسؤولين في السلطة.
وكشفت الجمعية أن المواطنين يساقون للمحاكمات على أساس اعترافات منزوعة تحت التعذيب، ودعت إلى تقديم القيادات الأمنية وكبار المسؤولين الى العدالة، مؤكدة أن عدم تقديمهم للعدالة يشكل حماية لهم.
واتهمت الوفاق السلطة بالاستهتار في وقف التعذيب الممنهج، مشيرة الى أن عمليات التعذيب لا تزال تمارس على آلاف المواطنين في سجون النظام وقد أدت الى استشهاد العديد من المواطنين وإصابة آخرين بعاهات مستديمة.