وبدأت عملية تسليم المسؤوليات في مدينة محمود الراقي، عاصمة الولاية بحضور ممثلين عن جيوش الاحتلال الاجنبي في افغانستان وممثلين عن الحكومة الافغانية.
وتعتبر هذه الخطوة مرحلة مهمة في سحب القوات الفرنسية من هذا البلد، وذلك بعد قرار الرئيس فرنسوا هولاند التسريع فيه عندما أمر بعودة ألفي جندي من اصل 3 آلاف و55 منتشرين في افغانستان بحلول نهاية العام الجاري.
ورفع العلم الافغاني امام مقر السلطات الاقليمية بدلا من علم قوة حلف شمال الاطلسي (ايساف) الذي كانت ترفعه القوات الفرنسية.
والجنود الفرنسيون منتشرون خصوصا في كابول ومقاطعة سوروبي وكابيسا القريبتين من العاصمة، وكانت المهمة في كابيسا، تعتبر الاكثر صعوبة بالنسبة للقوات الفرنسية منذ انتشارها في افغانستان نهاية 2001.
وبعد ان تكبد الجنود عدة هجمات دامية قرر الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي التسريع في انسحاب القوات الفرنسية المقاتلة واستكماله في 2013، وبعد انتخابه في ايار/مايو قرر خلفه فرنسوا هولاند تقديم هذا الموعد الى نهاية 2012 اي قبل سنتين من الانسحاب المقرر للقوات في ايساف.
وفي نيسان/ابريل نقلت فرنسا الى الافغان المسؤولية الامنية في سوروبي التي كانت اكثر هدوءا من كابيسا ما شكل اول خطوة على طريق الانسحاب.