وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس قال هيغ: "يجب على روسيا أن تفهم أن الوضع في سوريا يتجه نحو الانهيار"، مضيفا "من غير المجدي دعم النظام السوري، ويجب أن نعول على الانتقال السلمي للسلطة".
وتابع "إن لم يتم تطبيق خطة التسوية التي وضعت في جنيف، فان باريس ولندن على استعداد للعودة إلى مجلس الأمن للنظر في إجراءات أخرى".
واردف: "إن لم يتم تطبيق خطة التسوية التي وضعناها في جنيف، فان دولتينا على استعداد للعودة إلى مجلس الأمن الدولي للنظر في إجراءات أخرى".
واضاف إن اتفاقات جنيف تقضي بتنحي الأسد عن السلطة وان تشكل الحكومة الانتقالية على أساس توافقي على حد تعبيره.
وصعدت بريطانيا اكثر من مرة مواقفها من الأحداث في سوريا لتصل إلى الدعوة الصريحة للرئيس بشار الأسد لترك السلطة والتنحي.
وقررت بريطانيا اتخاذ إجراءات مشددة بحق سوريا, حيث قررت سحب جميع الدبلوماسيين البريطانيين من دمشق، وتعليق خدمات السفارة البريطانية في سوريا لأسباب "أمنية", كما قررت تزويد المعارضة السورية بمعدات وبدعم مالي إضافي.
وحاولت بريطانيا مؤخرا, بالتعاون مع عدة دول عربية وغربية, استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي ضد النظام السوري, إلا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب استخدام كلا من روسيا والصين حق النقض الفيتو مرتين.
ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب مجموعة من المنظمات والدول على رأسها الجامعة العربية والإتحاد الأوروبي إضافة إلى أميركا بتشديد العقوبات على السلطات السورية ، في حين ترى مجموعة أخرى على رأسها الصين وروسيا والبرازيل أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني، رافضة أي تدخل خارجي بالشأن الداخلي السوري.