طالبت كلينتون بقرار دولي مدعوم بعقوبات حول ما اسمتها العملية الانتقالية في سوريا يجيز استخدام القوة ضد من لا ينفذ قرارات الغرب ومحاولاتهم التدخل في الشان السوري الداخلي.
واتهمت الوزيرة الاميركية روسيا والصين بعرقلة احراز تقدم في هذه الأزمة، واعتبرت انه لا يكفي الحضور الى مؤتمر ما يسمى باصدقاء سوريا وانه لابد من اقناع بكين وموسكو بان هناك ثمنا لا بد من دفعه.
من جهته اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن الدول التي لا تشارك في فرض عقوبات على دمشق تسمح بمزيد من القتل في سوريا، بحسب تعبيره.
واوضح هيغ: "سنطالب باصدار قرار من مجلس الامن بموجب الفصل السابع يتضمن بروتوكول جنيف".
ودعا وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الى دعم جماعات المعارضة، مشددا على عملية انتقال السلطة، فيما أعرب وزير الخارجية الإمارتي عبدالله بن زايد آل نهيان عن احباط ويأس المجتمعين في باريس، وقال إن العقوبات التي يدعون اليها لن تكون مؤثرة على النظام السوري.