وتحدث وزير الامن الايراني في كلمة له قبيل خطبة صلاة الجمعة بالعاصمة طهران، عن الخطة المحورية لوزارته خلال العام الايراني الحالي (بدأ 20 اذار) وقال: ان الرصد والمراقبة والحضور القوي على الاصعدة الداخلية والخارجية للمحافظة على مصالح النظام والامن الوطني هي من اهم مهام وزارة الامن.
كما تطرق الشيخ مصلحي الى اهم محاور هجوم الاعداء على ايران قائلا : ان الاعداء شنوا حربا ناعمة متعددة الاوجه باساليب معقدة ضد ايران، حتى انهم تخلوا عن الخطوط الحمراء ليحققوا نصرا في هذه الحرب الناعمة.
واشار الى ان اميركا والدول الغربية بعد ان اصابها اليأس من استراتيجها السابقة في القضاء على نظام الجمهورية الاسلامية، حاولت استهداف خطاب الثورة .
واضاف : ان استراتيجية تغيير السلوك الداخلي للنظام عن طريق الحرب الناعمة، هي استراتيجية يسعى اليها حاليا العدو.
واشار مصلحي الى ان الاعداء يحاولون من خلال الحرب الناعمة دعم العناصر المعادية للثورة وايجاد هوة بين النظام والشعب واثارة النعرات القومية بين مختلف الفئات وبث الخلافات بين المسؤولين.
وبشأن تطورات المنطقة والصحوة الاسلامية قال مصلحي: بما ان الجمهورية الاسلامية دولة كبيرة ومؤثرة في المنطقة والعالم فلها اعداء كثيرون.
واكد ان اميركا والكيان الصهيوني يشعران بقلق بالغ ازاء تيار الصحوة الاسلامية، وانهما لم يدخرا اي جهد لحرف الصحوة الاسلامية عن مسارها.
ولفت مصلحي الى قيام اجهزة الامن الايرانية بتفكيك شبكتين ارهابيتين مؤخرا كانت تعمل لصالح اجهزة مخابرات اقليمية وغربية، مضيفا : كما صمدنا خلال الدفاع المقدس في مواجهة العالم اجمع , فاننا اليوم لدينا مثل هذا الوضع في القضايا المخابراتية.