وذكر تقرير المركز الاعلامي لوزارة الدفاع ان العميد وحيدي قال ان صواريخ "دهلاوية" هي من افضل انواع الصواريخ المضادة للدروع وتعمل بالليزر واكثرها تطورا وتتركز واجباتها في تدمير الدبابات الحديثة.
واضاف العميد وحيدي ان هذا الصاروخ وانتاجه يدخل في اطار مواجهة الحرب الالكترونية التي يشنها الاعداء، ومن مواصفات هذا الصاروخ انه ينطلق من محرك قابل للحمل من قبل الأفراد، ما يعني ان المنظومة الصاروخية المضادة للدروع تمثل خطة مفيدة في حرب مضادة للدروع.
واضاف وزير الدفاع ان هذه الصواريخ لها القدرة على ضرب الاهداف الارضية الثابتة والمتحركة من الدروع كما يمكن استخدامها لضرب اهداف بحرية وجوية والتي تحلق على ارتفاع منخفض مثل المروحيات.
واوضح العميد وحيدي، نسعى في عام الانتاج المحلي الى تصنيع الآليات والمنظومات المحلية وبكفاءة عالية لتكون في متناول القوات المسلحة.
وثمن وزير الدفاع الجهود التي بذلها الخبراء والمتخصصون في مؤسسة الصناعات الجوية في انتاج صواريخ "دهلوية" وقال، "في بداية الحرب المفروضة كان مقاتلو الاسلام يستخدمون اقل الامكانات المتوفرة لكن القادة آنذاك مثل الشهيد جمران كانوا البوابة التي نتج عنها كل هذا الكم من الانتاج الدفاعي".
ولفت العميد وحيدي الى ان تسليم كميات كبيرة من هذه المنظومة من الصواريخ لقوات الجيش وقوات الحرس سيزيد من قدرات وقوة تلك القوات الى حد بعيد.
واكد ان تمكن العلماء والمتخصصين في وزارة الدفاع من التقنية العسكرية المعقدة تعد من الفتوحات الواحدة تلو الاخرى مقابل تهديد الاعداء بالحظر الفاشل ضد الجمهورية الاسلامية.