وقال رعد: لبنان لا يعود لبنان إذا لم يكن جامعاً بحيوية وبمشاركة فاعلة لكل أطيافه ولكل انتماءات شعبه الدينية والسياسية"، مشدداً على أن "لا احد يستطيع أن يزرع خلافا أو أن يشق صفاً طالما هناك توافق استراتيجي كبير .
واضاف النائب رعد: راهن كثيرون على أن بعض ما جرى من أحداث سيأخذنا إلى خلاف يطيح بالتفاهمات ويطيح بالمواثيق، لكن هؤلاء ستخيب آمالهم، لأن من صنع التفاهم بين اللبنانيين هو قيادات تاريخية وشعب يتكامل مع بعضه البعض .
ودعا رعد لترك المقاومة والجيش يضمنا لهذا البلد الاستقرار ومواجهة العدوان المحتمل، بدل الانسياق وراء مشاريع لا هدف لها إلا تمزيق البلاد وزرع الانقسام والفتنة بين اللبنانيين .
وقال رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة": لقد جربنا الحروب الأهلية والمواجهات الكبرى مع أشرس الأعداء ولم نجد مبعثاً للاستقرار سوى البسمة على وجوه شعبنا، فلماذا نزرع الأحزان والأشواك في قلوب أبناء هذا الشعب حين نخطئ التقدير والحساب، وحين نريد أن نفرض خيارنا الخاطئ على كل هذا البلد.
وتساءل :هل هناك خيار أفضل من خيار المقاومة كسبيل لحماية واستقرار لبنان من العدو الإسرائيلي؟ .
وفي الختام اكد رعد أن ما تحضره المقاومة للعدو هو أكبر بكثير من كل توهماته حول جهوزيتها، وسوف يجعله يشعر بإستحالة تحقيق أي انجاز.