واوضح بيان لهيئة اركان جيش التحرير، ان المسلحين خطفوا هؤلاء العسكريين الاسبوع الماضي علي طريق حماة (وسط سوريا) - حلب (شمال سوريا) اثناء توجههم الى اهاليهم لقضاء اجازاتهم ثم قاموا بتصفيتهم بدم بارد.
وقال ان "هذه الجريمة النكراء تعبير صارخ عن تغلغل الصهاينة اعداء الشعب السوري وجيشنا في صفوف العصابات الارهابية المسلحة".
واضاف "هذه الجريمة دليل لا يقبل الشك على ارتباط هؤلاء القتلة باعداء الوطن والامة وتظهر زيف ادعاءاتهم الباطلة".
وراى البيان ان هذه الجريمة تكشف عن "وجوه قبيحة رخيصة قبلت العبودية لاموال دول الخليج (الفارسي) العربية المغموسة بدماء الابرياء الطاهرة".
وجيش التحرير الفلسطيني يضم في صفوفه ضباطا وجنودا ومجندين من الجنسية الفلسطينية وهو متواجد على الاراضي السورية.
ويعتبر جيش التحرير الفلسطيني جزءا من الجيش السوري لناحية التسليح والتدريب والانتشار لكن ميزانيته يحصل عليها من منظمة التحرير الفلسطينية.
ويخدم الفلسطينيون المتواجدون في سوريا الخدمة الالزامية في جيش التحرير الفلسطيني.
ولجيش التحرير الفلسطيني مواقع عدة في سوريا ابرزها التي تقع في محافظة السويداء (جنوب سوريا).