وقد تقدمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا بمشروع قرار يمهل دمشق عشرة أيام لسحب الأسلحة الثقيلة من المدن، ويدعو الى فرض عقوبات عليها إن لم تمتثل لهذا الطلب، وهو ما رفضته روسيا والصين ودول أخرى في المجلس.
وفيما هددت واشنطن بعدم تمديد مهمة بعثة المراقبين إن لم يستخدم المجلس العقوبات ضد سوريا، أكدت روسيا أنها لن توافق على التهديد بفرض العقوبات على سوريا، وأنها ستستخدم الـ "فيتو" ضد اي قرار تحت الفصل السابع ضد دمشق.
واعتبرت موسكو مسودة القرار الغربي غير مقبولة لأنها لا تفرض التزامات على المعارضة السورية. وقال نائب السفير الروسي في الأمم المتحدة الكسندر بانكين، إن كل شيء قابل للتفاوض لكن استخدام الفصل السابع خط أحمر.
وقال السفير الفرنسي جيرار آرو، أن المفاوضين بدأوا وهم متباعدون على مسافة 15 كلم والآن المسافة بينهم 5 سنتمترات، فيما قال السفير البريطاني مارك ليال غرانت انه لا يتوقع اي تصويت على هذا النص خلال الاسبوع الجاري.
من جهة اخرى، دعا رئيس تيار بناء الدولة السورية المعارض لؤي حسين، أحزاب المعارضة السورية وهيئاتها والشخصيات الوطنية والشبابية إلى المشاركة في مؤتمر تحت عنوان إنقاذ الوطن السوري في دمشق خلال الشهر الحالي.