واضاف الشيخ رفسنجاني اليوم الاحد خلال لقائه اعضاء رابطة الثقافة والسياسة لطلبة جامعة شيراز، ان الجامعة هي الماكنة المحركة للقضايا السياسية في البلاد لاجل الارتقاء بنوعية اختيار المسؤولين وادارة البلاد.
واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الي المشاكل الداخلية والتهديدات الخارجية، وذلك في معرض رده علي اسئلة الطلبة حول الافاق المستقبلية للاجواء السياسية في البلاد علي اعتاب الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال ان بث الفرقة واضعاف اللحمة الوطنية لايخدم مصالح البلاد، لان الثورة ونظام الجمهورية الاسلامية، انتصرا في ظل الوحدة والتلاحم الداخلي والقيادة الحكيمة للامام الخميني (رض).
وصرح ، انه كلما تعززت الوحدة الوطنية، تحققت انتصارات مهمة لايران وكلما ضعف الانسجام الداخلي، اثير طمع الاعداء وازدادت ضغوطهم ضد الشعب والثورة الاسلامية.
واعتبر الشيخ رفسنجاني ، ان العودة الي تجربة انتصار الثورة والحرب المفروضة وباقي المجالات، لايجاد الوحدة والتلاحم والتنسيق بين الشعب والمسؤولين، هي النهج الصحيح لمواجهة المشاكل والتهديدات، وقال ان الانتخابات الرئاسية المقبلة، احدي الساحات لظهور وتجسيد هذا الامر المهم.
واكد بان اجراء كافة مراحل الانتخابات الرئاسية المقبلة بصورة شفافة وقانونية وحرة، سوف يجلب المزيد من الثقة والامل علي صعيد العامة والتكتلات والقوي المخلصة للثورة والدستور، ولذا يمكن، التفاؤل بان اعداء النظام الاسلامي سيخفقون في بلواغ اهدافهم المقيتة.
وردا علي سؤال حول دبلوماسية ايران النووية وكيفية اتخاذ التدابير المناسبة لمنع تصعيد العقوبات والضغوط ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان الحصول علي التكنولوجيا النووية السلمية، حق مشروع لاي بلد، ويعتبر ثروة ايران لعدة عقود مضت وحتي قبل انتصار الثورة الاسلامية.
واشار هاشمي رفسنجاني، الي بدء نشاط الحصول علي التكنولوجيا النووية السلمية باشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد ترسيخ نظام الجمهورية الاسلامية، حيث تقدم هذا النشاط بشكل جيد الى الان .
ووصف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، الادارة الحكيمة والبعيدة عن الاحاسيس والاعلام، بانها النهج الصحيح لحل المشاكل الداخلية والدولية وقال انه رغم ان الدول الغربية تسعي في الوقت الحاضر الي الابتزاز واهدار الوقت لتحقيق اهدافها المقيتة، الا انه يمكن جعل العدو يفشل في تمرير مخططاته في ظل مساندة الشعب والقوي المخلصة والوفية للحكومة والثورة وكذلك الادارة الصحيحة للبلاد.