واضاف باقري في تصريح اليوم الاحد، ان اثارة الاجواء عبر فرض العقوبات واستخدام الحرب النفسية، من احدث الوسائل التي يعتمدها العدو لمواجهة الحكومة الاسلامية في ايران.
وصرح بان مراقبة اداء وسائل الاعلام الغربية، تكشف بانها تسعي الي اثارة الحرب النفسية من العيار الثقيل ضد الشعب الايراني وتحاول اظهار فاعلية ادواتها.
وقال باقري، ان ايران استثمرت في المفاوضات النووية، جهودها لدعم الحقوق المشروعة للشعب الايراني من خلال حركة وبرنامج سياسي وقانوني ممنهج.
واشار الى ان العدو لايعارض حق ايران النووي فحسب ، بل يرفض اي تطور للشعب الايراني واصفا حصول البلاد علي التكنولوجيا النووية السلمية، بانه رمز لحركة تقدم وتطور الشعب الايراني.
واضاف مساعد امين المجلس الاعلى للامن القومي : ان النظام يسعى بشكل جاد الى متابعة هذا الموضوع على الصعيد السياسي , ونرى حصول تطور جيد ايضا على الصعيد الفني النووي.
واختتم باقري قائلا : عندما بدأنا في عام 2009 بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة ادعى السفير الاميركي ان ايران تبالغ , ولكن خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية اكدوا ما اعلنته ايران , وهذا الامر تكرر ايضا في مجال صفائح الوقود حيث كانت سندا لنا في المحادثات.