ومن المقرر أن يلتقي انان اليوم الرئيس فلاديمير بوتين.
وكان لافروف قد أكد أن بلاده ستعرقل أي محاولة لتمديد عمل بعثة المراقبين في سوريا إذا لم تتوقف الدول الغربية عن الابتزاز من خلال التهديد بفرض عقوبات على دمشق، كما اعتبر المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد غير واقعية لأنه يحظى بدعم شعبي. من جهة أخرى رفض ما يسمى بالمجلس الوطني السوري المعارض دعوة ايران لاستضافة حوار بين الحكومة السورية والمعارضة.
وفيما رحب السوريون بالمقترح الايراني استضافة جلسات الحوار بين الحكومة والمعارضة، اعتبرت بعض قوى المعارضة في الداخل الدعوة الايرانية خطوة تساهم بشكل كبير في ايجاد مخرج آمن للأزمة.
من جهة اخرى، استمرت الخلافات بشأن تجديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا بسبب خلافات غربية روسية حول مضامين القرار الدولي بهذا الخصوص.
ويهدد مشروع قرار تقدم به الاوروبيون والولايات المتحدة دمشق بعقوبات اقتصادية بحق النظام السوري، ويقترح تمديد مهمة المراقبين خمسة واربعين يوما، وقد تقدمت روسيا بمشروع قرار آخر يمدد المهمة من دون اي تهديد بعقوبات.
وأمام اصرار الغربيين على أن يتضمن اي قرار دولي تهديدات بعقوبات على دمشق، حذرت موسكو من أنها ستستخدم حق النقض اذا احيل النص الغربي على التصويت.