وأشارت الصحيفة - في تعليق بثته على موقعها الإلكتروني - إلى أن كلينتون تعد واحدة من المسؤولين الأميركيين القلائل الذين زاروا فلسطين المحتلة مؤخراً أو يخططون لزيارتها خلال الأسابيع القليلة المقبلة فيما أقره المسؤولون بكونه ''جهود موسعة للتباحث بشأن برنامج طهران النووي ''وسط المخاوف المتجددة في واشنطن حول آفاق ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت الايرانية.
وتابعت :''على مدار الـ 18 شهراً الماضية، تابع القادة الإسرائيليون تصاعد وتيرة الأزمات الإقليمية بقلق متنامي لاسيما فيما يتعلق بعلاقاتهم مع مصر حيث تمت الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك العام الماضي ومهد الطريق أمام نظام مصري جديد.
واستطردت قائلة : بعدما وصلت كلينتون لفلسطين المحتلة قادمة من مصر حيث التقت الرئيس المنتخب محمد مرسي للمرة الاولى، سعت إلى بعث رسالة تشجيع إلى تل ابيب مفادها أن هناك فرصة يجب اغتنامها كي نمضي بأهدافنا المشتركة قدماً.
ولفتت الصحيفة إلى أن كلينتون سعت من خلال لقاء جمعها مع رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو إلى تبديد مخاوف تل أبيب حيال برنامج طهران النووي.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة كلينتون إلى فلسطين المحتلة تأتي قبل أسبوعين من رحلة مقررة لمرشح الانتخابات الأميركية عن الحزب الجمهوري ميت رومني إلى تل ابيب من المفترض أن يلتقي خلالها مع نتنياهو إلى جانب مسؤولين أخرين.