واعتبر مود خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السورية أن سوريا ليست على طريق السلام، مشيرا الى أن تصاعد الاحداث في ذلك البلد شاهد على ذلك.
وقدم الجنرال النرويجي تعازيه لعائلات الضحايا والجرحى الذين سقطوا في التفجير.
من جهة أخرى شدد مود على أن عمل البعثة سيكون مهما حين تنطلق العملية السياسية.
وتباينت ردود الفعل الاقليمة والدولية حول تفجير مقر الامن القومي في دمشق. ففي حين بقيت الادانات الاميركية والغربية تدور في فلك الابهام طالب الجانب الاسرائيلي بمزيد من الضغط على النظام السوري.
بالمقابل جددت موسكو رفضها إصدار اي قرار عن مجلس الامن يدين سوريا او يضعها تحت الفصل السابع.
ودان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشدة الهجوم، مشددا على اهمية وقف اعمال العنف هناك.