وأوضح بن حلي, في تصريحات للصحفيين, نشرتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن "اجتماع اللجنة الوزارية الخاص بسورية سيبحث كافة مستجدات الأوضاع في سوريا والتحركات على مستوى الأمم المتحدة والتحركات الإقليمية ومداولات مجلس الأمن, بالإضافة إلى مناقشة الخيارات المتاحة للتعامل مع الأزمة السورية".
وسيعقد الاجتماع برئاسة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم، يليه اجتماع موسع يعقد غدا لوزراء الخارجية العرب لبحث تطوارت الوضع السوري.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار غربي يقضي بفرض عقوبات على دمشق تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
ويأتي الاجتماع المزمع بعد اجتماع موسع لمجموعة العمل الدولية الذي عقد في جنيف منذ اكثر من اسبوع, تلاه اجتماع لمجموعة ما يسمى ب"أصدقاء الشعب السوري" الذي استضافته باريس الجمعة قبل الماضية, حيث اتفق المشاركون على تنفيذ قرارات مؤتمر جنيف والضغط على مجلس الأمن لإصدار قرار ملزم تحت البند السابع تدرج فيه خطة انان.
ويشهد المجتمع الدولي خلافات شديدة في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تطالب دول عربية وغربية بتشديد العقوبات على سوريا والتدخل العسكري فيما تعارض كل من روسيا والصين صدور أي قرار في مجلس الأمن يقضي بالتدخل العسكري في سورية, لافتين إلى أن ما يحدث في سوريا شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.
وتتهم السلطات السورية جماعات مسلحة وممولة من الخارج بتنفيذ اعتداءات بحق المواطنين, فضلا عن عمليات تخريبية , هدفها زعزعة امن واستقرار الوطن.