وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم، وخلال جولة تفقدية شملت عددًا من مصانع الذخيرة برفقة كبار المسؤولين، شدد على ضرورة تعزيز الطاقة الإنتاجية لتلبية الاحتياجات المتزايدة لـ«القوات الصاروخية والمدفعية»، مؤكّدًا أن قطاع إنتاج الصواريخ والقذائف يشكل ركيزة أساسية في تعزيز قوة الردع الوطنية.
ويأتي ذلك في وقت كثفت فيه بيونغ يانغ تجاربها الصاروخية خلال السنوات الأخيرة، في سياق ما تصفه بمواجهة التهديدات الخارجية، ولا سيما من قبل الولايات المتحدة .
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام رسمية بأن كيم أجرى، جولة في مصنع للغواصات النووية، متعهدًا بالتصدي لما وصفه بـ«التهديد» الناتج عن توجه سيول لإنتاج غواصات مماثلة، كما اطّلع على خطط لإعادة تنظيم القوات البحرية وتطوير "أسلحة سرية جديدة تحت الماء".
كما أشرف الزعيم الكوري الشمالي على إطلاق تجريبي لنوع جديد من صواريخ الدفاع الجوي البعيدة المدى وعالية الارتفاع فوق بحر اليابان، بحسب الوكالة الرسمية.
ومن المتوقع أن يعقد حزب العمال الكوري مؤتمره الأول منذ خمس سنوات مطلع عام 2026، لبحث الخطط الاقتصادية والعسكرية للسنوات الخمس المقبلة.