وقال مقداد في تصريح ادلى به الى قناة العالم الاخبارية اليوم الاحد، ان اجتماعات الجامعة العربية تعي تماماً ان كل الجهود الدبلوماسية التي عوّل عليها وزراء الخارجية العرب وكل التصعيدات التي دأبوا عليها لم تؤد الى النتائج المرجوة، اي استصدار قرار من مجلس الامن الدولي يتعلق بسوريا تحت البند السابع.
واوضح مقداد ان "هذه الدول العربية وما يسمى بجامعة الدول العربية قد انخرطت للدفاع عن مصالح اسرائيل في المنطقة وضرب سوريا واستمرار القتل فيها واستنزافها".
وشدد على ان "عدو الامة العربية والاسلامية هو الكيان الاسرائيلي ولا يصح الجهاد الا عندما يشد الرحال باتجاه فلسطين والقدس المحتلة، وما هؤلاء المسلحون الذين يأتون من مشارب الارض تحت فكرة الجهاد هم واهمون ويتبعون الشيطان".
ولفت الى ان وزراء خارجية العرب يريدون بكل بساطة ان يقضوا اوقاتهم خلال مرحلة انعدام الدور الاميركي نتيجة انغماسه في عملية الانتخابات ويغطوا هذه الادوار بأصوات وادوار وضغوطات ضد سوريا.
واشار الى ان هؤلاء يدعون انهم مع بنود كوفي انان واول بند يشدد على وقف العنف، لافتاً الى انه لايمكن تحقيق وقف العنف الا من خلال وقف الغطاء الاعلامي والمالي والدعم المباشر للمجموعات المسلحة في سوريا، مضيفاً بانهم يمارسون كما تمارس الولايات المتحدة تقول شئ وتفعل شيء من خلال مباركتهم للمسلحين القتلة ودعمهم بالمال وبالاعلام من جهة، ومن جهة اخرى يدعون تمسكهم ببنود انان، وبالتالي هي حركة فعلاً بلا بركة ومتاجرة بالدم السوري من اجل المحافظة على مصالح الكيان الاسرائيلي.
يذكر ان اللجنة الوزارية العربية الخاصة بالازمة السورية ستعقد اجتماعاً مساء اليوم في الدوحة لبحث تطورات الوضع السوري في ظل اعمال العنف المتواصلة في البلاد.
07/22- 15:39- TOK