وقالت ان ذلك جاء في إطار برنامج يتم بالتعاون مع مجموعة “إيدس كاسيديان” للتسليح (مجموعة الفضاء والدفاع الجوي الأوروبية).
وكلفت التدريبات التي تلقتها قوات حرس الحدود في السعودية على يد الشرطة الاتحادية الألمانية دافعي الضرائب الألمان منذ نهاية عام 2008 نحو مليون يورو، ومن المقرر أن تستمر تلك التدريبات لمدة خمسة أعوام أخرى. ويقتصر برنامج التدريب حتى الآن على الحدود الشمالية للسعودية، ومن المقرر توسيعه ليشمل باقي المناطق الحدودية.
ويطالب حزب اليسار الألماني بإنهاء مهمة الشرطة الاتحادية في السعودية.
واعتبرت أولا يلبكه، خبيرة الشؤون الداخلية في الحزب، تدريب قوات الأمن السعودية على كيفية التعامل مع السلاح إساءة للحركة الديمقراطية العربية.
وكانت المعارضة الألمانية قد شنت في بداية هذا الشهر انتقادات حادة لحكومة بلادها بسبب إرسال ضباط من الجيش الألماني لإجراء اختبارات على دبابة ألمانية طراز “ليوبارد 2″ في السعودية.
واتهم ساسة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار الحكومة الألمانية ما سموه إساءة استخدام الجنود الألمان كمساعدين في تصدير الأسلحة.
وكانت السعودية أبدت رغبتها في شراء 270 دبابة ألمانية مقاتلة، طراز “ليوبارد 2 إيه 7″. ودار جدل كبير في ألمانيا حول بيع أسلحة وحول إرسال خبراء أسلحة للمملكة بسبب انتهاكات حول حقوق الإنسان.
ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الألمانية، يختبر ضابط الأركان الألماني سلامة إطلاق النار من أحدث إصدار لدبابة “ليوبارد 2″ في السعودية. وأشارت الوزارة إلى أن الشركة المصنعة “كراوس-مافاي فيجمان” تتحمل تكاليف الاختبار. وتلتزم الحكومة الألمانية الصمت منذ أشهر بشأن هذه الصفقة التي تقدر بمليارات اليورو.