واشارت الصحيفة الى التناقض في المواقف الاوروبية، واوضحت ان موافقة وزراء خارجية دول الاتحاد خلال اجتماعهم في بروكسل على توسيع العلاقات مع الكيان الاسرائيلي جاءت بعد أسابيع من تحذيرخه للكيام من أن سياساته في الأرض الفلسطينية المحتلة تهدد حل الدولتين.
وسيشمل توسيع العلاقات بين الجانبين مجالات الطاقة والزراعة والهجرة والتعاون في مجالات الفضاء والقضاء والشرطة، وسيتم كذلك إزالة العقبات التي تحد من حركة الكيان الاسرائيلي في مجالات اقتصادية وتقنية تخضع لرقابة الحكومات، وسينتج عن إزالتها توسيع العلاقات مع 9 دول أوروبية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أوروبي قوله: "إن معظم الوزراء الأوروبيين يخافون انتقاد (إسرائيل) خشية التفرد بهم".
واضاف المسؤول: "إن العلاقات الأوروبية الإسرائيلية في النهاية هي انعكاس للعلاقات مع اللوبي اليهودي وكذلك سياسة واشنطن تجاه (إسرائيل) وحيث لا يريد أحد إغضاب واشنطن".
جدير بالذكر، ان التجارة الأوروبية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي يشكل 60 في المئة من الواردات الإسرائيلية.