واعتقلت قوات الجيش عددا من المسلحين بعضهم من جنسيات عربية، وعملت على إخلاء المنازل من ساكنيها قبل أن تصل اليهم الجماعات المسلحة وتتخذهم دروعا بشرية.
وضبط الجيش السوري مشفى ميدانيا في حي ركن الدين بدمشق، حيث تجري عملية تمشيط اسفرت عن اعتقال سبعة مسلحين، فيما قتل عدد من المسلحين واُصيب آخرون خلال اشتباكات في داريا بريف دمشق.
وفي حلب شمالي البلاد، اعتقل عدد من المسلحين، وقتل آخرون خلال اشتباكات في اطراف المدينة، كما أحبط الجيش محاولات تسلل عبر الحدود لمجموعات مسلحة قادمة من الاردن ولبنان، إحداها في منطقة تلكلخ بريف حمص، وأخرى في منطقة غزالة بمحافظة درعا على الحدود الاردنية.
وداهم الجيش وكرا للمسلحين بريف الحسكة، وألقى القبض على ثمانية عشر مسلحا وصادر اسلحتهم.
في هذه الاثناء، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الاميركية أن الولايات المتحدة تدرس سبل زيادة دعمها لجماعات المعارضة السورية، وتتبادل المعلومات الاستخبارية مع دول مثل السعودية وقطر.
وقالت الصحيفة إن ثغرات في الاستخبارات الأمنية أعاقت جهود واشنطن للإطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد.
وفي طهران، أكد الجنرال مسعود جزائري مسؤول التعبئة في الهيئة العامة للقوات المسلحة الايرانية فشل الحرب التي تشنها قوى غربية وعربية على سوريا.
وقال جزائري إن دمشق وبدون تدخل أصدقائها في جبهة المقاومة وجهت ضربات حاسمة لأعدائها شكلت ثالث هزيمة لقوى الاستكبار بعد لبنان وغزة.
وأضاف أن واشنطن وحلفاءها يحاولون تحريف الوقائع للتغطية على هزيمتهم وإيهام شعوب المنطقة بأن الدولة السورية محكومة بالسقوط.