وأضاف المراسل أن مسلحين سيطروا على مراكز ادارة المياه والكهرباء وسرقوا أجهزة الحاسوب، كما انتشر عدد من القناصين على أسطح المنازل.
وأوضح المراسل أن وحدات الجيش تمكنت اثر اشتباكات في حلب من قتل قائد ما يسمى بكتيبة "البراء" المدعو "علاء قداد" وعدد من أخطر المسلحين الذين تم التعرف على جثث ستة منهم، وأشار الى أن اعدادا من المسلحين سلموا أنفسهم مع أسلحتهم في منطقة عزاز بحلب بينهم أتراك وعراقيون.
في هذه الاثناء، أكدت وكالة الصحافة الفرنسية "ضمن تقرير جمعته من مراسليها في نقاط عدة حول وداخل سوريا"، وجود ميليشيات تابعة لتنظيمات القاعدة بمختلف ألوانها تقاتل الى جانب جماعات المعارضة السورية المسلحة.
وأطلقت جماعات سلفية متطرفة دعوات للتوجه الى سوريا وعبر منافذ تديرها وتمولها الاستخبارات الغربية والعربية والتركية.
من جهة اخرى، وقعت مجموعة من المعارضين السوريين خلال اجتماع لها في ايطاليا نداء مشتركا من اجل ايجاد حل سياسي للازمة في سوريا، وإبعاد التدخل الدولي.
وطالب الموقعون البالغ عددهم 17 وينتمون الى معارضة الداخل، بوقف اطلاق النار والافراج عن المعتقلين والاسراع في المصالحة الوطنية.
كما أكدوا رفضهم تحويل سوريا الى ساحة للصراعات الدولية والاقليمية، معتبرين أن المجمتع الدولي لايزال قادرا على تحقيق توافق يؤسس لمخرج سياسي من الاوضاع المأساوية الراهنة التي تعيشها البلاد.