وافاد موقع "المنار" امس السبت ان مصدرا في الحركة قال: "أن الجهاد الاسلامي متمسكة بعلاقاتها مع النظام السوري الذي وضع إمكانياته وطاقاته وقدراته تحت تصرفها، وترفض عمليات استهداف وقتل المدنيين".
واشار المصدر ان قطر عرضت استضافة الامين العام للحركة رمضان شلح ومسؤوليها البارزين، مؤكدا انه ذلك التحرك لم يكن وليد الازمة السورية وان الدوحة حاولت نسج علاقات مع الحركة واستضافت أمينها العام، الذي بقي حذرا من هذه المحاولات.
واوضح: "قدم إلينا هذا العرض لأول مرة بعد الحرب (عام 2008) مباشرة، وطلبوا تسمية ممثل للحركة للإقامة في الدوحة، لكن الأمين العام بدا حذرا من هذا التطور، واعتبره بمثابة محاولة قطرية لاستدراج الحركة إلى أمور غير معلومة في أوقات لاحقة".