وقال الشعار في اول ظهور له على التلفزيون السوري مساء السبت بعد اصابته في الانفجار الذي استهدف مقر مكتب الامن القومي في دمشق: "ان وجود بعض الثغرات يجب ألا تكون مبررا لأي أحد كي يبيع نفسه إلى خارج الحدود ونحن جاهزون لمساعدة هؤلاء والعودة بهم إلى جادة الصواب وحضن الوطن ليكونوا بنائين فيه بدلا من أن يكونوا مخربين له".
ووجه رسالة إلى كل من يحمل السلاح "بالعودة إلى رشدهم ودعاهم إلى إدراك أنهم ليسوا إلا وقودا يستثمرهم الآخرون في مخططهم لضرب استقرار بلدهم"، معتبرا أن "هذا الوقود سيتحول في النهاية إلى تراب لا فائدة منه وأنا أنصحهم لكونهم أبناء جلدتنا ووطننا".
وأكد الشعار انه عاد إلى عمله بهمة أعلى وجهد أكبر وإصرار أمضى على خدمة الوطن".
واضاف: "إننا قبل عملية التفجير الجبانة ( تفجير مكتب الأمن القومي) كنا نعمل بكامل طاقاتنا ولكننا الآن سنستنفر ما هو احتياطي في طاقاتنا وسنبذل عشرة أضعاف ما كنا نبذله سابقا لمتابعة فلول هؤلاء الإرهابيين الذين يعبثون بأمن بلدنا".
واستهدف تفجير مبنى الأمن القومي بدمشق في وقت سابق من الشهر الجاري، أثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة المختصة قضى فيه وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة ونائبه آصف شوكت ورئيس خلية الأزمة العماد حسن تركماني واللواء هشام اختيار رئيس مكتب الأمن القومي، إضافة إلى وقوع إصابات بعضها خطيرة في صفوف المجتمعين.