وكانت القوات السورية استعادت السيطرة على أحياء وسط حلب فيما استمر القتال العنيف في مناطق متفرقة من هذه المدينة، منها مواجهات عنيفة على اطراف شارع صلاح الدين بالاضافة الى حيي السكري وباب الحديد.
سياسيا، ابدى ما يسمى المجلس الوطني السوري المعارض استياءه اثر اعلان ائتلاف جديد في المعارضة السورية عزمه تشكيل حكومة انتقالية برئاسة هيثم المالح.
ووصف رئيس المجلس عبد الباسط سيدا هذه الخطوة بالمتسرعة معتبرا ان من شأنها اضعاف المعارضة، موضحا بأن تشكيل هذه الحكومة وغيرها يضعف جماعات المعارضة السورية.
وكانت مجموعة من السوريين المعارضين اعلنت الثلاثاء عن تكتل جديد للمعارضة يستهدف تشكيل حكومة انتقالية في تحد للمجلس الوطني السوري.
وفي طهران، أكد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي رغبة بلاده في عودة الامن والاستقرار الى سوريا وحل الخلافات عبر الحوارِ.
وخلال لقائه مساعد وزيرِ الخارجية التركي خالد جوبك في العاصمة الايرانية، جدد صالحي استعداد ايران لاستضافة الحوارِ بين السلطات السورية وجماعات المعارضة.