مصر: ناشطون يطلقون حملة للكشف عن مصير مفقودي الثورة

مصر: ناشطون يطلقون حملة للكشف عن مصير مفقودي الثورة
الأحد ٠٥ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٨:١١ بتوقيت غرينتش

القاهرة(العالم)-05/08/2012 ـ اطلق نشطاء سياسيون حملة ترمي الى الكشف عن المئات من شباب ثورة 25 يناير المفقودين اثناء وبعد الثورة في ظروف غامضة، حيث تشير الارقام الرسمية الى ان عددهم بلغ 1200 شخص حتى اذار/مارس 2011.

وقال محمد ابراهيم احد المفرج عنهم من السجن الحربي: ان المفقودين يبلغون الان 1200، ونأمل ان يكونوا احياء وفي السجون، مشيرا الى انه التقى الكثيرين منهم في سجن طرة.
الى ذلك قال عضو لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين محمد عبد القدوس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: انهم ينزلون في السجون الخاصة التي لا تخضع لاي رقابة، وهي سجون المخابرات وسجون ما يسمى بالرقابة الادارية.
وتشابهت روايات اهالي المفقودين في طريقة القبض على النشطاء من ابناءهم المفقودين، فيما اشار حقوقيون الى ان ظاهرة الاختفاء القسري في مصر تأتي للتغطية على العنف الذي استخدمته الاجهزة الامنية من قبل.
وقالت والدة احد المفقودين: اين هو ابني الان ومن الذي يجب ان نسأله عنه، مؤكدة ان هذا هو الظلم الذي قامت من اجله الثورة لكنه ما زال موجودا.
من جانبه قال الكاتب والمحلل السياسي المصري وائل قنديل: كل القصص تبدأ بالاختطاف من احد الشوارع الجانبية بسيارة اسعاف او اي سيارة اخرى، ونقله الى مقر الشرطة العسكرية، ومنها بالطائرة الى اماكن اخرى.
واضاف قنديل : اذا فان الاطراف التي قامت بالاختطاف معروفة هي الشرطة العسكرية والمجلس العسكري.
هذا وقال مدير مركز هشام مبارك لحقوق الانسان احمد سيف الاسلام حمد: هناك عنف تم استخدامه من قبل اجهزة رسمية ويجب التغطية عليه، وان افضل طريقة للتغطية عليه هو ان تختفي الجثة.
MKH-5-16:08