حذر زعيم الحزب الاسلامي الافغاني قلب الدين حكمتيار ان السلام لن يحل في افغانستان قبل مغادرة القوات الاحتلال الاجنبية البلاد وذلك في مقابلة مع صحيفة ليبراسيون واذاعة فرنسا الدولية نشرت الثلاثاء.
وقال حكمتيار في شريط فيديو يرد فيه على اسئلة حصل عليها لاحقا من الوسيلتين الاعلاميتين الفرنسيتين وحده رحيل قوات الاحتلال سيؤول الى وقف المعارك.
وتابع : ينبغي وضع جدول زمني لانسحاب القوات الاجنبية يوافق عليه الجميع. بعدئذ ينبغي مناقشة طريقة انسحابها، متحدثا لاحقا عن انتخابات حرة ومستقلة.
واضاف : ان المجاهدين مستعدون لضمان الا يطرح الافغان اي مشكلة للدول المجاورة والا يهددوا لا الولايات المتحدة ولا الدول الاوروبية.
وتبنى حكمتيار مسؤولية كمين اب/اغسطس 2008 في وادي اوزبين الذي يبعد 60 كلم الى شرق كابول حيث قتل عشرة جنود فرنسيين.
ويشارك حوالى 3750 عسكريا فرنسا في افغانستان في ولاية كابيسا ومنطقة ساروبي شمال شرق كابول.
وقال حكمتيار في التسجيل : منذ الاجتياح الروسي لطالما كانت منطقتا كابيسا وساروبي معاقل لحزب الاسلام. وموقع الجيش الفرنسي هناك سيء حيث يتعرض جنوده لهجمات مستمرة تتزايد وتيرتها يوميا (...) انهم منهكون ومعنوياتهم متدنية. وهم لايعرفون شيئا عمن ولماذا وكيف يقاتلون.