وتشهد دمشق اصداءً سياسيةً كبيرة على خلفية اختطاف الزوار الايرانيين الـ 48 ، على يد مجموعات مسلحة في ظل صمت دولي وعربي يرفض حتى التنديد بالعملية .
وقالت مجد نيازي من حزب سوريا الوطن المعارض في تصريح للعالم مساء الجمعة : نحن بشكل عام كحزب ، موقفنا ضد العنف ونحن ضد اي موقف سواء القتل او الخطف او التخويف والترهيب والتهديد .
واضافت نيازي : ان هذه الاعمال لم تؤد الا الى تشويه صورة الشعب السوري ونحن ضد هذه الاساليب بشكل كامل وخاصة اذا كان هناك ضيوف سيما الايرانيين لان سوريا تستقبل الكل ومفتوح للكل.
كما طالبت قوى سياسية وحزبية وشعبية بضرورة التصدي للأذرع الخارجية التي تشتغل على تصفية حسابات اقليمية دولية على الساحة السورية من خلال عمليات الخطف المنظم والتي طالت هذه المرة الزوار الايرانيين الثمانية والاربعين .
وقال محمود المرعي عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية في تصريح للعالم : للاسف اصبحت سوريا ساحة للصراع الدولي والاقليمي حيث هناك طرف وهو الولايات المتحدة وتركيا ودول الخليج " الفارسي " والاتحاد الاوروبي .. كل ذلك يدل على حالة الفوضى التي تعيشها سوريا ونحن ندين كل هذه الاعمال اعمال الخطف واعمال السلب والنهب .
في الوقت الذي تحذر فيه طهران من مغبة اي تدخل خارجي في الشأن السوري ، تاتي عملية اختطاف الزوار الايرانيين كحلقة من حلقات الضغط التي يطمح الغرب من خلالها تغيير طهران لمواقفها من الحرب على سوريا.
tt-10-23:37