مسؤولون أفغان يلتقون أحد قادة طالبان بسجن باكستاني

مسؤولون أفغان يلتقون أحد قادة طالبان بسجن باكستاني
الإثنين ١٣ أغسطس ٢٠١٢ - ٠٧:٢١ بتوقيت غرينتش

صرح مسؤول افغاني ان ممثلين عن الحكومة الافغانية أجروا محادثات سرية مع أحد القادة الاساسيين لحركة طالبان الملا عبد الغني برادار في سجن باكستاني.

ونقلت وكالة أنباء فرانس برس عن محمد اسماعيل قاسميار العضو في المجلس الاعلى للسلام في افغانستان، ان مسؤولي الحكومة الافغانية واعضاء في السفارة الافغانية اجروا محادثات مع (برادار) في السجن قبل شهرين في باكستان، موضحا أنهم تحدثوا معه بشأن مفاوضات السلام.
ويعتبر برادار اهم قيادي لطالبان مسجون حاليا، وهو يتمتع بنفوذ كبير ويعد الرجل الثاني في قيادة التمرد، ويتمتع بثقة زعيم الحركة الملا محمد عمر.
وتوقيفه في مدينة كراتشي الباكستانية في 2010 ادى الى تقويض مبادرات السلام.
وقال قاسميار ان الحكومة الافغانية طلبت ايضا من السلطات الباكستانية اطلاق سراحه لانه ابدى اهتماما بمحادثات السلام مع حكومة افغانستان.
وكانت الحكومة الافغانية والموفد السابق للامم المتحدة الى افغانستان كاي ايدي اكدا عند اعتقال برادار ان توقيفه اضر بالجهود التي تبذل للتفاوض مع المتمردين من اجل وقف الحرب المستمرة منذ اكثر من عقد.
واكدت وزارة الخارجية الباكستانية الجمعة انها تجري محادثات مع افغانستان حول اطلاق سراح برادار لكن مسؤولا امنيا كبيرا قال انه لم يتم اتخاذ قرار بعد بالافراج عنه.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الافغانية جنان موسزائي، ان حكومة كابول طلبت من الحكومة الباكستانية عدة مرات اطلاق سراح الملا برادار وكذلك عددا من قادة طالبان المعقتلين في باكستان.
وسعى الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى التفاوض مع طالبان لكن الحركة الاصولية رفضت علنا التحاور معه معتبرة انه دمية بايدي الاميركيين.
وقالت باكستان انها ستفعل اي شيء تطلبه كابول لدعم عملية السلام بقيادة افغانية لكن كابول وواشنطن تشككان في جدية اسلام اباد التي كانت في الماضي حليفة لحركة طالبان.